زار السفير الأمريكي لدى العراق والقنصل العام الأمريكي في أربيل مدينة السليمانية والتقى رئيس غرفة تجارة وصناعة السليمانية وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين في المحافظة.
اجتمع رئيس غرفة تجارة وصناعة السليمانية سيروان محمد ،برفقة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في السليمانية، مع القنصل العام الأمريكي في أربيل روبرت بالادينو،والسفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر، ومسؤول القسم الاقتصادي في القنصلية الامريكية في اربيل سيث باج،وفي مستهل الاجتماع قال القنصل الامريكي “نريد مناقشة تعزيز العمل المشترك والمشاكل والمعوقات مع غرفة تجارة السليمانية والمستثمرين”.
من جانبه قال رئيس غرفة تجارة وصناعة السليمانية سيروان محمد خلال الاجتماع: “ان السليمانية وبسبب موقعها الجغرافي متاخمة لجمهورية إيران الإسلامية،لذا فان معظم انشطتها في مجال الأعمال التجارية مع تلك الدولة، وحاليا تجار السليمانية لديهم أعمال تجارية مع جميع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية وفي عدة مجالات”.
وأضاف أن “مدينة السليمانية وبسبب كثرة انشطتها الصناعية تمكنت من وقف استيراد جزء كبير من المتطلبات المنتجة محليا، وخاصة الأسمنت،وأن السليمانية قادرة على تأمينها لكل اجزاء العراق وتصديرها ايضا، والسليمانية تتطلع إلى زيادة الإنتاج المحلي والعمل على إنشاء مصانع كبيرة”.
كما ذكر رئيس غرفة تجارة السليمانية أن “اتحاد الغرف التجارية في الإقليم لديه بروتوكول عمل مشترك مع غرف التجارة الأمريكية، ولكن بعد التوقيع على بروتوكول العمل مع غرف التجارة في الولايات المتحدة لم يتمكن من القيام بما يكفي حتى الآن كي تأتي الشركات الأمريكية إلى الإقليم وتقوم بعمل مشترك كما وان البنوك الامريكية لم تستطع القدوم إلى الإقليم وفتح فروعها ومساندة الأنشطة التجارية حتى نتمكن من جعل السليمانية بوابة مهمة لإنتاج المنتوجات المحلية وارسالها إلى جميع المدن العراقية الاخرى”.
وأكد رئيس الغرفة التجارية أن غرف التجارة الأمريكية زارت الإقليم ووقعنا على مشاركة شركات كوردستان في المعارض الصناعية التي تقام في الولايات المتحدة الامريكية، لذلك نطلب العمل على هذه القضية.
كما أوضح سيروان محمد أن غرفة تجارة السليمانية تمتلك أكبر مشروع خزينة في العراق، والذي وفر فرص عمل ل 5000 شخص، ليصبح مركزا تجاريا وبوابة مهمة للعمل المشترك مع جميع المدن العراقية ، ويتكون مشروع الخزينة من 586 خزينا معاصرا وبمساحات مختلفة، وتم إنشاء المشروع على ارض بمساحة 400 دونم وانجز اعماله بنسبه 95 في المائة.
وبخصوص قرار المحكمه الإتحادية قال سيروان محمد إن “القرار سيكون له تأثير كبير على الأنشطه التجارية والاقتصادية في إقليم كردستان”، مضيفا أن “أي صراع بين القوى السياسية على مستوى العراق سيؤدي إلى تباطؤ في الأنشطة التجارية والصناعية وفي جميع القطاعات”.
وأشار القنصل العام الأمريكي في أربيل روبرت بالادينو إلى أن إنشاء قنصلية كبيرة في أربيل هي إشارة الى دعمنا للقطاع الاقتصادي في إقليم كردستان، ونحن نعمل حاليا على تعريف الشركات الأمريكية بالشركات الكردستانية.