شهدت أسعار النفط ارتفاعا جديدا الخميس بنسبة تجاوزت الخمسة في المئة لبرميل برنت نفط بحر الشمال بعد أن أعلنت الإمارات التزامها بحصص إنتاج منظمة الدول المصدرة، ما أثر على الآمال في زيادة في إنتاج المنظمة. وأكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن بلاده “تؤمن بالقيمة التي يجلبها +أوبك بلاس+ لسوق النفط”، مضيفا أنها “ملتزمة باتفاقية أوبك بلاس (بقيادة السعودية وروسيا) وآليتها الحالية لتعديل الإنتاج الشهري”.
استأنفت أسعار الذهب الأسود ارتفاعها الحاد الخميس بنسبة تجاوزت الخمسة في المئة لبرميل برنت نفط بحر الشمال بعد إعلان الإمارات العربية المتحدة التزامها بحصص إنتاج (الدول المصدرة) أوبك، ما أثر على الآمال في زيادة في إنتاج المنظمة.
وعند الساعة 08,40 بتوقيت غرينتش الخميس، ارتفع برميل برنت نفط بحر الشمال الأوروبي المرجعي 5,09 في المئة إلى 116,80 دولارا، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط في نيويورك 3,74 في المئة إلى 112,67 دولار بعد انخفاض حاد في اليوم السابق.
وقد أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي صباح الخميس التزام بلاده بحصص إنتاج تحالف “أوبك بلاس” بقيادة السعودية وروسيا. وكتب الوزير على تويتر: “تؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة بالقيمة التي يجلبها +أوبك بلاس+ لسوق النفط”، مضيفا أنها “ملتزمة باتفاقية أوبك بلاس وآليتها الحالية لتعديل الإنتاج الشهري”.
وتشهد أسعار النفط والغاز ارتفاعا كبيرا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير. وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء حظر واردات النفط والغاز الروسيين، ما يعني توسع الأزمة على الأرجح.
وتقاوم دول تحالف “أوبك بلاس” الذي يضم مجموعة الدول المصدرة ودولا خارجها، بقيادة الرياض وموسكو، الضغوط الغربية لزيادة الانتاج.
ولم يُعلن الوزير الإماراتي في تغريدته تأييد بلاده لزيادة الإنتاج كما قال سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة في بيان مفاجئ قبل ساعات. وكتب السفير: “نحن نفضل زيادة الإنتاج وسنشجع أوبك على النظر في مستويات إنتاج أعلى”.
وتعد السعودية والإمارات، وبدرجة أقل الكويت والعراق، الدول الوحيدة في منظمة أوبك القادرة على ضخ المزيد من النفط إذ أنها تملك طاقة احتياطية تقدر بما بين 2,5 مليون و3 ملايين برميل يوميا.
ومع ذلك، فإن ضخ هذه الكميات الإضافية لن يعوض انخفاض الصادرات الروسية.